عبدالواسع الورد
اانت غير مسجل الرجاءالتسجيل منك هنااانت غير مسجل الرجاءالتسجيلمن هنا
عبدالواسع الورد
اانت غير مسجل الرجاءالتسجيل منك هنااانت غير مسجل الرجاءالتسجيلمن هنا
عبدالواسع الورد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عبدالواسع الورد

موقع رجل الإعلام عبدالواسع الورد متخصص في مجالات الاعلام المتنوعه والمختلفة بالاضافه الى كافة المجالات الاخرى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولاحلى شات

 

 عودة إلى الذات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
alward
Admin



عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 09/03/2010
الموقع : https://alward.own0.com

عودة إلى الذات Empty
مُساهمةموضوع: عودة إلى الذات   عودة إلى الذات Icon_minitimeالإثنين مارس 22, 2010 10:05 pm

الشخصيات:
- رجل يمثل أحد الأشخاص الذين أثقلتهم الخطايا .


- آخر بهيئة رجل يمثل الوازع وصوت الضمير الداخلي .


- طفلة لا تتجاوز الست أعوام (دور ثانوي) تمثل بهاء العودة لوازع الضمير الحق.



المشهد الأول


( الشخص ) يرتدي ملابس بنفسجية، تتوزع في الملابس بقع سوداء (كرمز للخطايا،والعقد، في داخله) تتوزع هذه البقع بشكل فوضوي ، من الخلف طبعت وردة النرجس رمز الانانية ، وريش طاووس في أعلى مقدمة ثوبه.


( الضمير ) بهيئة رجل يرتدي ثوب أخضر ،بوجهه النوراني ،إضاءة بيضاء ساطعة تنيره بقوة .



المسرح على هيئة دائرة قسمت نصفين بخط مرسوم ، نصف للضمير والآخر للشخص ، وضعية الجلوس للشخص تظهره ذليلا منبوذا ، يحاول في كل مرة الدخول إلى ساحة الضمير و الضميريسعى في إبعاده،وبالايماءة يحاول إفهامه بأن الوقت لم يحن لولوجه ، تدريجيا تتحول الإضاءة خضراء فوق الضمير مع إعتام مساحة الشخص.


مدة المشهد الأول 5 دقائق يتخللها حوار آلتين موسيقيتين:
(نغم شرقي وآخر غربي) يفضل ( الجيتاروالدرمز ) .


معظم حركات الضمير أثناء الموسيقى إيماءات تعبر عن العبادات في الدين لإسلامي والمسيحي أو أي ديانة أخرى يعتد بها (مجتمعات) .


نغلق الستارة على الشكل التنافري لوضعية الضمير والشخص،مع استمرار العزف.



إقفال



المشهد الثاني

تسمع أصوات غير مفهومة ، وموسيقى ، بعضها يشبه :
( صوت أطفال /أصوات استغاثة / أصوات حزينة/ أصوات شكاية)


فترة صمت ثم يأتي صوت الضمير ناعما وادعا:


الضمير: وماذا اصنع في كيانك أني اختنق توشك ماهيتي على التبدل كل ذلك لأنك تصر على البقاء في هذه الدائرة.


الشخص: أية دائرة ؟


الضمير : فوق ذلك تتظاهر بعدم المعرفة !؟


الشخص: إني أسألك. أية دائرة ؟


أنا أعيش في هذا العالم الفسيح الجميل الممتلىء بالفرح ، والمتعة.


الضمير: أنك تعيش في دائرة أنشأتها من الأوهام، والكذب ، والغش والخداع.


الشخص: غير صحيح ، غير صحيح (بعصبية).


الضمير: أنا من يعرفك جيداً لأنني فيك ، ومنك ، فلا تمارس معي دور الممثل الذي أعتدت على ممارسته بين أصدقائك وذويك.


· تصدر أصوات مع الصدى ( كذب كذب.... غش غش... خداع خداع....أنه ممثل أنه ممثل ) نبرة الألفاظ بطيئة .


ويسمع صوت الموسيقى العالية الصاخبة المناسبة للموقف .


وهنا حالة الشخص كالتالي:


أصابعه في أذنيه وهو يقول:


كلكم ضدي لا أريد أن أسمعكم..أنتم حاسدين لا تحبون أن أعيش حياتي، دون أن يتدخل هذا المسمى ب(الضميرالأعلى) بشؤوني وسلوكي.


الضمير: تخاطب من؟!


الشخص: أخاطبهم (وقد هدأ بعض الشيء).


الضمير: تخاطب من ؟ ( بصوت عالي ).


الشخص: جنودك هؤلاء الأوباش هادمي لذاتي.


الضمير: لم يتحدث إليك أحد، لا وجود لأحد في عالمينا ،إلا أنا وأنت، غرتك مباهج الحياة ، سحرك الشكل الجديد، واللون الجديد ، الذي تعتقد الآن انك كنت تفتقده، لا تحاول الهرب من واقع حياتك؛ إلى أوهام تخلقها بيديك، ثم تعيش الأدوار المتعددة في مسرحية زائفة تصنعها ، تسقط فيها الضحايا بمذبح واقعك، ولذلك تراني اليوم منفصل عنك ،زاهد فيك ، ولا تستطيع ولوج منطقتي.


صمت مع موسيقى إيقاعية تناسب المشهد


يتابع الضمير:


حسنا لا تريد أن تقر بالحقيقة ، وتأخذك العزة بالإثم، وخلاصة نصحي:


ما أروع الشخص أن يقيم على طبيعته!


ويلتزم فطرته!


بتلونك تعذبني..


يتابع بصوت مفعم بالصدق والأبوة :


ألا تحب سكوني وراحتي؟!


هل يجب من أجل ذلك أن أنقاد لك؟!ألا تشفق علي من أجلك أنت؟!



· ينهض الشخص مظهرا بعض الحركات التي تدل على ندمه، يحاول الدخول إلى النصف الآخر من الدائرة مع التردد وممانعة خجولة من الضمير، وتسدل الستارة ،مع الموسيقى المناسبة.



إقفال



المشهد الثالث


· يظهر الشخص ولكن بملابس رمادية محاولا الدخول إلى دائرة الضمير ، الضمير يدفعه.. قائلا:


ليس بعد ليس بعد .


الشخص: دعني .. دعني (ممسكا بذراعي الضمير،ساعيا في عناقه) وبصوت حزين:


دعني أحس بك ..


من قال أني فقدتك؟


كانت قوة الجذب في الجانب الآخر تسحبني مع لحظة ضعف..


لكن لا تقل أني فقدتك.



· هنا يصمت الضمير، يبدأ الشخص بالتجوال،والتحرك ، والركض ، دون المقدرة على الدخول لدائرة الضمير ويهذي بجمل:


( أنا لم أفقدك / أريد أن ارتاح / أبحث عنك بكل مكان من أجل ألاستقرار... أين،أين أجد الهدوء، وراحة البال؟؟ أين؟)


الضمير: لقد جنيت على نفسك في ما مضى ، كنت عازماً على بناء حياة جديدة، وقد خضت غمارها ،لكنك لم تجد الأمان الذي كنت تنشده ، لم تجدني هناك أماً حانية تتعهدك، وتحميك بقلبها كطفلها الصغير.


الشخص: لكن صدقني،اليوم، أريد أن أعيش كما يعيش الانقياء، أنشد ولادة جديدة، بالله أن تساعدني .


الضمير: أنا الذي منك، أعرفك حق المعرفة ،وأدرك النور في أرجائك ،والكنز في أعماقك،غرتك زينة الحياة فترة من الزمان ، وهي بهرج خداع ،الزائد منها مذموم يخدش جدار النقاء في الفطرة السليمة..


حذار التشبه بحيوان الخلد يظنك الآخرون تحت الأرض مختبىء ولكنك تهدم وتخرب.. بنفسك والآخرين.



صمت ترافقه الموسيقى تشبه لحن الرجوع الأخير



إقفال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alward.own0.com
 
عودة إلى الذات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عبدالواسع الورد  :: منتدى الملتيميديا والفنون :: منتدى المسرح-
انتقل الى: